الاثنين، 2 يونيو 2014

صورة وآية: سرعة الذبابة


صورة وآية: سرعة الذبابة





اكتشف العلماء أن الذبابة تتمتع بقدرات خارقة وحسابات معقدة في جزء صغير من الثانية وتتفوق على الإنسان في سرعة المناورة....


الأحد، 1 يونيو 2014

دماغ الذبابة يحير العلماء


دماغ الذبابة يحير العلماء






لنتأمل هذه الصورة لعيون ذبابة وكيف يحتار العلماء من تعقيد دماغ الذبابة في معالجة الصور بشكل ربما يتفوق على البشر....


صورة وآية: الشمس والقمر.. وصف قرآني دقيق



صورة وآية: الشمس والقمر.. وصف قرآني دقيق






من الحقائق القرآنية التي تثبت صدق كتاب الله تعالى الآيات التي تتحدث عن الشمس والقمر والتي جاءت مطابقة للعلم الحديث....


صورة وآية: انظر إلى القمر قبل مليارات السنين


صورة وآية: انظر إلى القمر قبل مليارات السنين






اكتشافات علمية كثيرة ساهمت في تطوير فهمنا لحقيقة القمر وتاريخه وشكله في الماضي، لقد كان ملتهباً يشع الضوء والحرارة .. لننظر ونسبح الخالق..


العلماء يكتشفون الحسد


العلماء يكتشفون الحسد






أنكر بعض المشككين حقيقة الحسد الوارد في القرآن، وقد أثبت العلماء أن الحسد موجود ومضر بالدماغ ....



في بحث جديد (6-2013) تبين للعلماء أن الدماغ ينشط بشكل معقد جداً أثناء الحسد، فالدم يتدفق عبر أجزاء الدماغ النشطة حسب الحالة العاطفية للإنسان. فعندما تكون سعيداً فإن الدماغ ينشط في أجزاء محددة قليلة ويكون من السهل تمييز مناطق السعادة في الدماغ.

بينما عندما تكون حزيناً فإن الدماغ يعاني من بذل جهود إضافية حيث تنشط مناطق أكثر فيه ويجهد بشكل كبير، ولذلك ينصح العلماء بعدم الحزن تفادياً لتلف خلايا الدماغ والتسبب في الشيخوخة المبكرة أو مرض فقدان الذاكرة.

أما الحسد فقد لاحظ العلماء أنه يؤذي الدماغ ويسبب اضطرابات في الشخصية ويكون الدماغ في حالة الحسد مشوشاً ويصعب على العلماء تمييز مناطق الحسد.



بعد تجارب طويلة على الدماغ البشري تبين للعلماء ومن خلال أجهزة المسح بالرنين المغنطيسي أن الدماغ يكون في حالة فوضى أثناء الحسد، ولذلك يقول العلماء إن الحسد عادة سيئة ومضرة بالدماغ.

ويعرف الحسد على أنه تمني زوال النعمة عن الآخرين، وقد نهى الإسلام عن هذه العادة السيئة، بل أمرنا الله تعالى أن نلجأ إليه ونستعيذ به من شر الحاسدين، يقول تعالى: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) [الفلق: 5].

ولذلك فإن هذا الاكتشاف يؤكد لنا أن القرآن لا يناقض العلم، فقد شكك الملحدون بآيات السحر والحسد وغيرها من الآيات مثل كلام النمل وعروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء... وسبحان الله، في كل يوم يكشف العلماء حقائق جديدة تثبت أن القرآن كتاب علمي يخاطب العقل والقلب... فالحمد لله على نعمة الإسلام.

لماذا قال الله تعالى لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر وليس العكس؟


لماذا قال الله تعالى لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر وليس العكس؟






لنتأمل دقة كلمات القرآن الكريم وكيف أكد أن القمر تابع للشمس وليس العكس، فهي أثقل منه بكثير وتمارس قوى الجذب عليه....



كما قال تعالى في كتابه الكريم: (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40]. ونحن نعلم أن القمر يدور حول الأرض فلماذا لم يقل (لا الأرض ينبغي لها أن تدرك الشمس) مثلاً؟؟

لقد قام علماء الفلك بحساب حركة القمر حول الأرض بفعل جاذبية الأرض، وقاموا بحساب حركة الأرض حول الشمس بفعل جاذبية الشمس. فالقانون الكوني يقول إن الجسم الأثقل يجذب إليه الجسم الأخف.. مثلاً الأرض تجذب القمر لأنها أكبر منه، بينما الشمس تجذب الأرض والقمر والكواكب لأنها أكبر بكثير من الأرض. فالكواكب مجتمعة في المجموعة الشمسية لا تساوي إلا أقل من 1 % من كتلة الشمس.



ولكن هل الشمس ثابتة؟ طبعاً الشمس تدور حول مركز المجرة بمعدل دورة كل 226 مليون سنة أو أكثر.. وبالتالي فإن حركة الأرض لو نظرنا إليها من خارج المجرة ستبدو حركة موجية وليس دائرية لأن الشمس تنطلق مسرعة بسرعة 782000 كيلومتر في الساعة .. بينما نجد سرعة الأرض حول الشمس 108000 كيلومتر في الساعة.. أي أن الشمس أسرع بسبعة أضعاف تقريباً.



صورة لمجرة شبيهة بمجريتنا ونلاحظ أن مركز المجرة عبارة عن انتفاخ بسبب كثافة النجوم فيه، والشمس هي نجم من نجوم المجرة تدور حول مركزها وبسبب وجود كثافة من ملايين النجوم متجمعة في مركز المجرة، فإن هذا الانتفاخ من النجوم وبسبب كتلته الهائلة فإنه يمارس تأثيراً على الشمس فيجعلها تصعد وتهبط أثناء دورانها أي أن الشمس لا تدور بل تجري صعوداً وهبوطاً مثل الخيل..



هذه صورة لمقارنة حجم الكواكب مع الشمس التي على اليسار، انظروا إلى الأرض كم هي صغيرة والقمر لا يكاد يرى، فعلى الرغم من ضخامة الشمس وصغر حجم القمر فإن الشمس غير قادرة على إدراك القمر مع أنه صغير جداً..

من هنا نستطيع القول إن القرآن دقيق جداً حيث أكد أن الشمس هي التي تجذب الكواكب ومنا الأرض والقمر وبالتالي فهي على الرغم من جاذبيتها الكبيرة لا تدرك القمر ولا تصطدم به. أي أنه على الرغم من حركة كل من الشمس والقمر بشكل معقد وخلال مليارات السنين فلا يحدث تصادم أبداً لأن المدارات رسمت بدقة من قبل الخالق عز وجل.

بكلمة أخرى لو قال القرآن: إن القمر لا يدرك الشمس، فهذا يعني أن القمر يستطيع أن يؤثر على الشمس ويلحق بها وهذا خطأ علمي لأن القمر لا يستطيع التأثير على الشمس، بسبب كتلته الضئيلة أمامها، بينما الشمس تؤثر على القمر لأنها أثقل منه بكثير ولكنها لا تستطيع أن تدركه وتصطدم به.. لأن القوانين الكونية الصارمة التي وضعها الله لا تسمح لها بذلك.. فسبحان الله.

ملاحظة:

بالنسبة للفيديو الذي يصور الحركة الحقيقية للشمس والكواكب حول المجرة، تم وضعه للتوضيح ولتقريب الصورة للأذهان، ولكن الحركة الحقيقية لا يعلمها إلا الله وهي أعقد من ذلك بكثير. وبالفعل هناك علماء انتقدوا هذا الفيديو (انظر المرجع رقم 4) باعتبار أنه تم تسريع الحركة كثيراً وتم تصوير الكواكب وكأنها خارج مداراتها في المجموعة الشمسية.

لذلك نقول إن الحقيقة العلمية تقول إن الشمس تجري جرياناً حقيقياً وكذلك القمر والأرض والكواكب والأرض تسرع وتتقلب في جريانها... بشكل يتفق مع ما جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [يس: 38].. وكذلك مع قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً ‎وَأَمْوَاتًا) [المرسلات: 25-26].

فكلمة (كفت) تعني أسرع وتقلب وضم وجذب.. وبالفعل الأرض تسرع وتتقلب وتجذب إليها القمر أثناء حركتها وكذلك تضم المخلوقات أمواتاً وأحياء... والله أعلم.

الجمعة، 30 مايو 2014

لماذا قال عز وجل: (تمرُّ) ولم يقل (تسير) أو (تجري) في الحديث عن حركة الجبال؟


لماذا قال عز وجل: (تمرُّ) ولم يقل (تسير) أو (تجري) في الحديث عن حركة الجبال؟




إن فعل (يجري) يُستخدم في القرآن مع حركة الشمس والقمر والأرض من ....



إن فعل (يجري) يُستخدم في القرآن مع حركة الشمس والقمر والأرض من خلال قوله تعالى: (اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ)[الرعد: 2]. ونحن نعلم بأن سرعة جريان الشمس عالية جداً، فهي تجري بسرعة تبلغ ملايين الكيلومترات في السنة فناسبها كلمة (تجري)، بينما تتحرك الجبال عدة سنتمترات في السنة فناسبها كلمة (تَمُرُّّ) للتأكيد على حركة الجبال الخفيفة.

منذ ثلاثين عاماً فقط تم إثبات حركة الألواح الأرضية جميعها، وكانت سرعة تحرك هذه الألواح لا تتجاوز عدة سنتمترات في السنة. طبعاً هذه السرعة لا يمكن قياسها بشكل مباشر إنما بأساليب تعتمد التكنولوجيا الرقمية الحديثة.

والعجيب أن القرآن العظيم تحدث عن حركة هذه الألواح حركة خفيفة من خلال الآية الكريمة: (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].




ولكن لماذا تتحدث الآية عن الجبال بالتحديد؟ والجواب هو أن هذه الجبال هي التي تثبت ألواح الأرض، بل هي التي تقود هذه الألواح وهي الجزء البارز والأكثر ثباتاً.

إنها دقة مذهلة في اختيار الكلمة الأنسب للتعبير عن حقائق الأمور، هكذا حال كتاب الله عز وجل. بينما نجد الأبحاث العلمية تستخدم كلمة (سرعة) للجبال والشمس والمجرات وغيرها ولا تفرق بينها إلا بالأرقام، أليس هذا تفوق قرآني على العلم الحديث؟

إن مرور السحاب ناتج عن حركة الرياح التي تدفع هذه الغيوم، وحركة الرياح ناتجة عن فرق درجات الحرارة. إذن هنالك تيارات حرارية هي التي تحرك الغيوم. كذلك الأمر بالنسبة للجبال التي تتحرك بسبب حركة الألواح الناتجة عن فرق درجات الحرارة في الطبقة التي تلي القشرة الأرضية، إذن حركة الجبال ناتجة عن تيارات حرارية أيضاً.

والتشبيه القرآني لحركة الجبال بحركة الغيوم هو تشبيه دقيق من كل النواحي. ونتساءل من جديد: من أين جاء رسول الخير والرحمة عليه الصلاة والسلام بهذا العلم الدقيق الذي لم ينكشف إلا في أواخر القرن العشرين؟